Friday, December 30, 2011

المشاكل : بقية


"سارقون وقذورن"!!

الأعمال الحرفية والخزفية التراثية في المدينة لم تسلم كذلك من الاستهداف الإسرائيلي، إذ تُقلد وتُباع في أسواق في الجزء المحتل من المدينة، وتطلق (إسرائيل) إشاعات على الحرفي الفلسطيني، فيهرب السائح منه ملتجأ إلى نظيره اليهودي.


حيث ان السرقة الواضحة للتراث الخزفي والحرفي الفلسطيني تملأ الأسواق اليهودية، وهذا يجعل العامل يبحث عن وسيلة أخرى للرزق، حاله كحال سابقيه، الأمر الذي يضطره إما للسفر خارج فلسطين كلها، أو الانتقال إلى مناطق السلطة الفلسطينية، ومن الطبيعي أن تسحب هويته بعد غياب عام وأكثر.

تستفز (إسرائيل) العامل الفلسطيني، خاصة أولئك العاملين في أسواق القدس العتيقة التي يزورها السياح، وذلك عن طريق إطلاق الإشاعات المختلفة عنهم، فمرة يدعون أنهم سارقون، وأخرى أنهم قذرين، وهذا كله يسبب هروب السياح، كذلك يولد الحقد والكره في نفس البائع الفلسطيني، الأمر
الذي يدفعه إلى ترك العمل خاصة وأنه غير قادر على رد "الصفعة الإسرائيلية"

ولأن هدف الرئيس هو "التهويد" فقد كانَت ممارساتها "مُصعده" وبطريقة استفزازية، لتجبر المقدسي على البحث عن عملٍ خارج المدينة، أو البحث عن مهنة أخرى، أو ترك العمل نهائيا، وهذا جميعه يدخل في باب "إذلال" المواطن الفلسطيني الذي تتعمده (إسرائيل) في حربها "غير المعلنة" ضد الشعب الفلسطيني.

المشاكل : بقية


سياسة الاغلاق الاسرائيلية

ان من اهم المشاكل الاخرى التي يعاني منها التجار في مدينة القدس هي الممارسات الاسرائلية المتمثلة في سياسات الاغلاق لاسيما بعد بناء جدار الفصل العنصري , الذي ادى وبشكل كبير الى جعل القوة الشرائية تضعف في مدينة القدس خاصة وانه يحرم اهل الضفة الغربية من القدوم للقدس والتسوق في اسواقها , ناهيك عن مشكلة التعامل مع الضفة الغربية من ناحية شراء بضائع الجملة منها , فاسرائيل تعمد وبشكل رئيسي الى جعل التجار المقدسيين يضطرون للتعامل معها , لكي تضمن قوة استيرادية لبضائعها بشكل دائم , فانعدام البدائل سيؤدي بالتجار للتعامل مع الجانب الاسرائيلي .
علاوة على ذلك كله ان ابناء البلد المقدسيين اصبحوا اكثر اقبالا على المولات الاسرائيلية , ومحلات البيع الاسرائيلية بما فيها شارع يافا والذي اصبح مشتهرا بتزايد اقبال العرب المقدسيين علية اكثر من غيرهم من الاسرائيليين ,ولعل ما يلفت النظر ايضا انشاء القطار الذي سهل على المقدسيين حركة التنقل والوصول الى مناطق كان يصعب الوصول اليها بالنسبة لشريحة معينة من الناس , كالمول الموجود في مستوطنة (بسجات زئيف) حيث ان القطار يقل الراكب على باب المول بالضبط .
كل هذه المشاكل وغيرها جعلت من اسواق القدس , اسواق مهجورة بعض الشئ , اسواق تعاني من الركود الاقتصادي حين وصفه البعض بالوضع الميت , فسياسات الاغلاق وتوجه المقدسيين الى الاسواق الاسرائيلية شكلت سببا في ضئالة حجم القوى الشرائية في الاونة الاخيرة

ويتضح ذلك من خلال مقابلة 1 ومقابلة 2 ومقابلة 3 ومقابلة 4

Thursday, December 29, 2011

المشاكل التي يتعرض لها التجار في القدس

اولا الضرائب


يعاني تجار مدينة القدس من فرض الضرائب الباهظة من قبل الاحتلال الإسرائيلي وقد اتضح لي ذلك عندما اتجهت لأصحاب المحلات لعمل مقابلات معهم فقد كانت على السنتهم مشكلة الضرائب كاكبر المشاكل والمعوقات التي يعانون منها والتي أصبحت عبئاً كبيراً على كاهلهم , فهي تفوق الدخل بكثير ,وهذا يؤثر على نوعية البضاعة وانتعاش الاسواق بها

ومن هذه الضرائب:
ضريبة الدخل: حيث أن مؤسسة ضريبة الدخل الإسرائيلية تفرض ضريبة دخل على التاجر المقدسي كما هي الضريبة على تاجر إسرائيلي من تل أبيب، حيث تصل ضريبة الشركات إلى ما نسبته 50% وعلى الأفراد تصل إلى نسبة 40%.
ضريبة الأرنونا: وهي ضريبة تفرضها بلدية الاحتلال على التاجر الفلسطيني، بحيث تجبي منه ما قيمته (300) شيكل ضريبة على كل متر مربع في محله والاجحاف هنا أنه لا يوجد تصنيف للمناطق التجارية، بحيث أن شارع صلاح الدين يدفع ما يدفعه صاحب المحل في منطقة واد الجوز.
التأمين الوطني: وهي ضريبة مؤسسة التأمين الوطني مربوطة بحاسوب ضريبة الدخل وهي تحدد سنوياً حسب تقديرات ضريبة الدخل، كما يقوم التاجر بدفع ضريبة عن الموظفين لديه لدى التأمين الوطني.
الضريبة المضافة: وهي الضريبة التي تدفع مقابل المشتريات ولكن الاجحاف بذلك عدم اعتراف مؤسسة الضرائب بقيمة المشتريات، وتقوم هي بتقدير المشتريات.
ضريبة التلفزيون: وهي ضريبة تفرضها سلطة تلفزيون اسرائيل على مشاهدة قنوات التلفزيون الإسرائيلي، علماً أن عدد كبير من المقدسيين لا يجيدون اللغة العبرية ولا ينظرون إلى هذه المحطات
ويتضح ذلك من خلال مقابلة 1 ومقابلة 2 ومقايلة3

الوضع التجاري في القدس



يعاني الوضع التجاري في مدينة القدس منذ مطلع 2011 من هجمة إسرائيلية شرسة لضرب اقتصاد المدينة وتفريغها من السكان الفلسطينيين، زيادة على سحب الهويات وهدم المنازل ووقف معاملات لم شمل العائلات .
حيث بدأ الاحتلال منذ مطلع العام 2011 بما يسمى بمشروع تجديد البنية التحتية للبلدة القديمة، وهو مشروع وهمي، الهدف من وراءه الكشف عن الأنفاق ووضع خطة لربط هذه الأنفاق بعضها ببعض، ولتنفيذ هذا المشروع قامت بحفر شوارع الأسواق مما منع القوة الشرائية من الوصول إلى هذه الأسواق وبسبب الغبار والأتربة وصعوبة نقل البضائع من وإلى هذه الأسواق أدت إلى إغلاق العديد من هذه المحلات والبحث عن نشاط تجاري خارج السور أوحتى خارج جدار الفصل العنصري.
علماً أن مدة هذا المشروع ثلاث سنوات، إن لم تعترضه أية مشاكل، ولكن جميع التكهنات تدل على أن مدة هذا المشروع لن تقل عن 4-5 سنوات.
والسؤال هنا أية أسواق وأية محلات تجارية ممكن أن تصمد طيلة هذه المدة، أما بلدية الاحتلال في القدس فانها تعمل ضمن خطة ممنهجة ومنظمة في ضرب القطاع التجاري في مدينة القدس وفي تفريغ المدينة من سكانها، وذلك عن طريق:
1. وضع تحويلات في السير، بحيث يمنع دخول السيارات إلى شوارع معينة، كما حصل في منطقة المصرارة، وهي المنطقة التجارية التي تقوم بتزويد سكان المدينة بجميع المواد والسلع الغذائية، حيث منعت السيارات من دخول المنطقة، ومن يخالف ذلك تحرر بحقه المخالفات، تصل إلى سحب رخصة القيادة.
2. فرض رسوم على وقوف السيارات على جانب الطريق، مع عدم وجود محلات لبيع تذاكر للوقوف والمخالف بذلك يغرم من 100-250 شيكل، حيث أن هناك العديد من أصحاب المحلات يغرم يومياً مخالفة أو اثنتين.
3. عدم السماح بترميم المحلات التجارية الواقعة بالبلدة القديمة، إلا بإذن مسبق من البلدية أو دائرة الآثار الإسرائيلية، وهنا يدخل التاجر في حلقة مفرغة.
4. تخصيص عربات لنقل البضائع إلى المحلات الواقعة داخل البلدة القديمة، وهي عربات مرخصة من بلدية الاحتلال ولا يسمح لعربات غيرها بالنقل، والاستفزاز بذلك أن البلدية تقوم بتحديد الوقت الذي يسمح به نقل البضائع.
5. تحرير المخالفات اليومية بحق أصحاب محلات البلدة القديمة، الذي يعرضون بضائعهم بمسافة تزيد عن 30 سم من أبواب محلاتهم.
6. المضايقات التي يتعرض لها التجار والمارة من المستوطنين المقيمين في البؤر الاستيطانية مما تصل الأمور إلى تعدي المستوطنين بالضرب والشتم والإهانة والألفاظ النابية بحق التجار والمارة، وخاصة ما تتعرض له منطقة الواد وسوق العطارين وسوق الدباغة تحت مرأى وحراسة شركات الأمن الإسرائيلية والشرطة وحرس الحدود.

سوق اللحامين والدباغة وباب السلسلة والقطانين

سوق اللحامين

عرف بهذا الاسم لوجود كثير من محلات بيع اللحوم الطازجة والاسماك حيث يتوافد اهل المدينة لشراء حاجياتهم من اللحوم من هذا السوق ,وهو موازي لسوق العطارين وله منفذ لهذا السوق

سوق الدباغة

كان هذا السوق يمتاز عن غيره من الاسواق في القدس القديمة لوجود كثير من الحرفيين الذين كانوا يعملون في مجال دباغة وتصنيع الجلود وكان هذا في العهد العثماني اما اليوم فالسوق يمتاز بمحلات بيع البضائع التقليدية والتراثية للاجانب

ويقع هذا السوق قرب كنيسة القيامة ويوجد في وسطه اثار وتماثيل جميلة تعود للعصور السابقة

سوق باب السلسله

سمى بهذا الاسم نسبه الى باب السلسله من ابواب الحرم القدسي الشريف وهو امتداد لهذا الباب وبه يوجد بعض من الاثار الاسلاميه القديمه مثل المدرسه المكتبه الخالديه و بعض قبور الصالحين و سبيل باب السلسله و المؤتمر الاسلامي قديماً.

ويمتاز اليوم بحوانيته الجميله التي تقوم ببيع التحف التقليديه للسواح الاجانب


سوق القطانين

سمي بهذا الاسم نسبة لباب القطانين من ابواب الحرم القدسي الشريف ويعود تاريخ هذا السوق من العصر الفاطمي حيث تجد العمارة الفاطمية تضفي جمالا ورونقا لهذا السوق ويوجد به حمامات قديمة يعود تاريخها للعصر المملوكي

تمتاز حوانيت هذا السوق ببيع الهدايا والروائح لزوار المسجد الاقصى المبارك حيث تنبعث منه الروائح العطرية



سوق الباشورة و (سوق طريق البازار وافتيموس والمارتيان)؟

سوق الباشورة
وهو من الاسواق القديمه التي يعود تاريخها للعصر الروماني ,وقد كشفت الحفريات عن السوق الروماني الذي هو امتداد لسوق الباشوره حيث الاعمده الرخاميه تزيد السوق جمالاً و رونقاً وقد قام الاحتلال الاسرائيلي بتهويد هذا السوق وسماه سوق الكاردو .وهو الان مهدد من اليهود

هنا فيديو من تصويري واخراجي عن سوق الباشورة

سوق البازار
كان السوق من جملة أوقاف المدرستين الأفضلية والكريمية، ثم أصبحت مرافقه من جملة أوقاف عائلتي الحسيني وجار الله, وهو الان يختص ببيع السلع السياحيه و كان في الماضي سوقً للخضار ياتي اليه القرويون من ضواحي القدس لبيع بضائعهم
من اجمل اسواق القدس ,تنتشر فيه محلات السنتواريه التي تبيع ما يحتاجه السائح من هدايا مميزة ,
وتتسم بالطابع الفلسطيني التراثي


.
سوق افتيموس
سُمي بذلك نسبة الى الارشمندريت فتيموس حيث بنى ذلك السوق وهو اقرب الاسواق لكنيسة القيامة

سوق شارع صلاح الدين

يعتبر شارع صلاح الدين في القدس واحدًا من أهم المواقع الحيوية في المدينة. ينشط فيه عدد من المؤسسات والمراكز الثقافية والمكتبات. وهو عرضة مثل غيره من المواقع لتطاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلي، إذ يسيطرالمحتلّون منذ هزيمة حزيران 1967 على مبنى المحكمة فيه، وعلى مبنى المحافظة الذي تشغله الآن وزارة العدل الإسرائيلية، وفي أوّل الشارع مخفر لشرطة الاحتلال. والشارع الذي يحمل اسم محرّر القدس من الفرنجة

الغزاة يبدأ من ساحة باب الساهرة وينتهي قريبًا من قبور السلاطين في تقاطعه مع شارع نابلس، يشكّل فضاء مواتيًا لأهل المدينة الراغبين في التسوّق أو في التمشّي في أوقات الأصيل، حيث تكثر المحالّ التجارية ومطاعم الوجبات السريعة والمقاهي ومحالّ الصرافة. وتوجد في الشارع ثلاث مكتبات لبيع الكتب والقرطاسية، أضيف إليها مؤخّرًا مقهى ثقافي يبيع الكتب ويستقبل زبائنه من الرجال والنساء. وللشارع تاريخ حافل، وهو معلم رئيس من معالم الحياة اليومية في المدينة، وبخاصة في حقول السياسة والثقافة والاقتصاد. لم تخرج تظاهرة ضد الاحتلال الإسرائيلي إلا مرّت من هذا الشارع أو تشكّلت أساسًا فيه، ولم يفكّر تاجر بتطوير مشروعه التجاري إلا فكّر بترسيخ نشاطه في هذا الشارع الذي يعتبر مع شارع السلطان سليمان وشارع نابلس صلة الوصل الرئيسة بين البلدة القديمة وأحياء القدس المنتشرة خارج السور. وشارع صلاح الدين هو شارع الثقافة


هنا فيديو من تصويري واخراجي لسوق شارع صلاح الدين