Friday, December 30, 2011

المشاكل : بقية


سياسة الاغلاق الاسرائيلية

ان من اهم المشاكل الاخرى التي يعاني منها التجار في مدينة القدس هي الممارسات الاسرائلية المتمثلة في سياسات الاغلاق لاسيما بعد بناء جدار الفصل العنصري , الذي ادى وبشكل كبير الى جعل القوة الشرائية تضعف في مدينة القدس خاصة وانه يحرم اهل الضفة الغربية من القدوم للقدس والتسوق في اسواقها , ناهيك عن مشكلة التعامل مع الضفة الغربية من ناحية شراء بضائع الجملة منها , فاسرائيل تعمد وبشكل رئيسي الى جعل التجار المقدسيين يضطرون للتعامل معها , لكي تضمن قوة استيرادية لبضائعها بشكل دائم , فانعدام البدائل سيؤدي بالتجار للتعامل مع الجانب الاسرائيلي .
علاوة على ذلك كله ان ابناء البلد المقدسيين اصبحوا اكثر اقبالا على المولات الاسرائيلية , ومحلات البيع الاسرائيلية بما فيها شارع يافا والذي اصبح مشتهرا بتزايد اقبال العرب المقدسيين علية اكثر من غيرهم من الاسرائيليين ,ولعل ما يلفت النظر ايضا انشاء القطار الذي سهل على المقدسيين حركة التنقل والوصول الى مناطق كان يصعب الوصول اليها بالنسبة لشريحة معينة من الناس , كالمول الموجود في مستوطنة (بسجات زئيف) حيث ان القطار يقل الراكب على باب المول بالضبط .
كل هذه المشاكل وغيرها جعلت من اسواق القدس , اسواق مهجورة بعض الشئ , اسواق تعاني من الركود الاقتصادي حين وصفه البعض بالوضع الميت , فسياسات الاغلاق وتوجه المقدسيين الى الاسواق الاسرائيلية شكلت سببا في ضئالة حجم القوى الشرائية في الاونة الاخيرة

ويتضح ذلك من خلال مقابلة 1 ومقابلة 2 ومقابلة 3 ومقابلة 4

No comments:

Post a Comment