Thursday, December 29, 2011

المشاكل التي يتعرض لها التجار في القدس

اولا الضرائب


يعاني تجار مدينة القدس من فرض الضرائب الباهظة من قبل الاحتلال الإسرائيلي وقد اتضح لي ذلك عندما اتجهت لأصحاب المحلات لعمل مقابلات معهم فقد كانت على السنتهم مشكلة الضرائب كاكبر المشاكل والمعوقات التي يعانون منها والتي أصبحت عبئاً كبيراً على كاهلهم , فهي تفوق الدخل بكثير ,وهذا يؤثر على نوعية البضاعة وانتعاش الاسواق بها

ومن هذه الضرائب:
ضريبة الدخل: حيث أن مؤسسة ضريبة الدخل الإسرائيلية تفرض ضريبة دخل على التاجر المقدسي كما هي الضريبة على تاجر إسرائيلي من تل أبيب، حيث تصل ضريبة الشركات إلى ما نسبته 50% وعلى الأفراد تصل إلى نسبة 40%.
ضريبة الأرنونا: وهي ضريبة تفرضها بلدية الاحتلال على التاجر الفلسطيني، بحيث تجبي منه ما قيمته (300) شيكل ضريبة على كل متر مربع في محله والاجحاف هنا أنه لا يوجد تصنيف للمناطق التجارية، بحيث أن شارع صلاح الدين يدفع ما يدفعه صاحب المحل في منطقة واد الجوز.
التأمين الوطني: وهي ضريبة مؤسسة التأمين الوطني مربوطة بحاسوب ضريبة الدخل وهي تحدد سنوياً حسب تقديرات ضريبة الدخل، كما يقوم التاجر بدفع ضريبة عن الموظفين لديه لدى التأمين الوطني.
الضريبة المضافة: وهي الضريبة التي تدفع مقابل المشتريات ولكن الاجحاف بذلك عدم اعتراف مؤسسة الضرائب بقيمة المشتريات، وتقوم هي بتقدير المشتريات.
ضريبة التلفزيون: وهي ضريبة تفرضها سلطة تلفزيون اسرائيل على مشاهدة قنوات التلفزيون الإسرائيلي، علماً أن عدد كبير من المقدسيين لا يجيدون اللغة العبرية ولا ينظرون إلى هذه المحطات
ويتضح ذلك من خلال مقابلة 1 ومقابلة 2 ومقايلة3

No comments:

Post a Comment