Thursday, December 29, 2011

اسواق القدس : اولا سوق باب العامود


ولعلّ من أهم البوابات في سور القدس التاريخي، الذي يحوي بداخله أهم المعالم التاريخية والأثرية والمقدسات الفلسطينية الإسلامية والمسيحية، باب العامود، أو باب دمشق. يقع الباب بين بابي الجديد والساهرة، ويفصل بينه وبين باب الساهرة شارع السلطان سليمان القانوني، وقُبالته يقع سوق المُصرارة الذي يشتهر ببيع السلع لِتُجّار المدينة، والأقرب لمنطقة "التماس" مع غربي المدينة المقدسة، واكتسب شهرته، وخاصة في السنوات الأخيرة باعتباره البوابة الرئيسية التي يستخدما سكان المدينة والبلدة القديمة، والذي يُطل على أسواق القدس التاريخية وأشهرها والأقرب إليه سوق خان الزيت والذي يُطل هو الآخر على سائر أسواق القدس العتيقة مثل أسواق: العطارين، القطانين، اللحامين، الدبّاغة، وغيرها. كما أن القوى والمؤسسات الوطنية والدينية المقدسية اعتادت مؤخراً تركيز فعالياتها الاحتجاجية في منطقة باب العامود التي تتميز بمدرجات وباحة واسعة يستغلها العديد من باعة البسطات، بالإضافة إلى قرب البوابة من محطة حافلات النقل العام، فضلاً عن أن البوابة تُفضي إلى حارات وأحياء البلدة القديمة وكنيسة القيامة والمسجد الأقصى. حفريات صهيونية..ومخطّطات مشبوهة تقع بين بوابتي العامود والساهرة مغارة كبيرة اشتهرت باسم "مغارة سليمان" وتُجري فيها سلطات الاحتلال، منذ فترات طويلة، حفريات سرية انكشف أمرها مؤخراً حينما امتدت الحفريات إلى أسفل سور القدس قرب بوابة العامود وهي قريبة منه، وتم تركيب أدراج حديدية من أسفل السور إلى الأعلى وتركيب ألواح من الصفيح على المنطقة التي تراكمت فيها الأتربة نتيجة الحفريات، التي كشف عنها لأول مرة موقع "موقع مدينة القدس" بالصور الموثقة مؤخراً، ووُضعت بوابة حديدية عملاقة أسفل السور، ويعتقد أنها لفتحة أحد الأنفاق التي تم الانتهاء منها وتمتد أسفل البلدة القديمة باتجاه حائط البراق وربما باتجاه المسجد الأقصى. من هنا جاءت مخططات الاحتلال الصهيوني لاستهداف باب العامود، وبث العديد من الشائعات لجسّ نبض السكان المقدسيين وتُجّار المدينة، فأعلن أنه سيغلق البوابة لمدة عامين مُعللاً ذلك بأنه بهدف عمل بنية تحتية جديدة في المنطقة، ثم عاد ونفى هذه الشائعات، وأكد أنه سيزيل ما أسماها بالبسطات الشعبية داخل باب العامود لأنها تقع في ساحة عامة، وأن صاحبة التصرف فيها هي بلدية الاحتلال في القدس فقط.
السوق الشعبي.. يقع السوق الشعبي الصغير داخل بوابة العامود بامتار قليلة، أو عرائش التجار التي استأجروها من مالكها محمد حافظ أبو الضبعات، منذ عدة سنوات، ويقع قُبالته مسجد الشيخ لولو

No comments:

Post a Comment